نتيجة 2/0 أمام المريخ تعبّد طريق التأهّل

قطع شبيبة القبائل، أول أمس، شوطا كبيرا لبلوغ المباراة النهائية لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في أعقاب ما أفضت إليه نتائج الجولة الرابعة لمجموعته الثانية، التي أبقت الأندية الأربعة في مقدّمة بعد فوز الشبيبة على أشانتي والمريخ على النجم الساحلي بنفس النتيجة 2/0
بدا واضحا، مع مرور كل جولة، أن بقاء أربعة أندية في المقدمة، سيجعل الحسم، عقب الجولة السادسة والأخيرة في منتصف أكتوبر المقبل، بعملية الحسابات والمعايير الرسمية في منح الأولوية لفريق على حساب آخر. وهي المعايير التي تجعل الشبيبة أفضل من منافسيها، شريطة أن تفوز بهدفين دون رد فأكثر على منافسها المقبل المريخ السوداني، وهي المباراة التي تلي بيوم واحد مباراة أشانتي بالساحلي
وإذا افترضنا أن أشانتي سيحترم المنطق الحالي ويضمن نقاطه بملعبه، فإن الشبيبة يتعيّن عليها، في كل الأحوال، الفوز على المريخ السوداني بنفس نتيجة أشانتي كوتوكو الغاني الأخيرة، أي بنتيجة 2/0 وأكثر.. لكن المهم أن تتفادى الشبيبة تلقي أي هدف حتى تكون أفضل من منافسها السوداني، في حال التساوي في عدد النقاط، من حيث المعيار الثالث في منح الأولوية، مثلما تفوّقت على أشانتي في ذات المعياروعلى ضوء الحسابات، فإن مفتاح التأهّل لشبيبة القبائل إلى الدور النهائي قد يكون عبر الفوز وبأكبر فارق ممكن على الفريق السوداني ودون تلقّي الأهداف، كون المعيار الثالث قد يكون الحاسم بين الأندية الأربعة، وهو يمنح الأولوية للأندية التي سجّلت أهدافا خارج القواعد أمام الأندية المعنية، وقد سجّلت الشبيبة هدفين، مقابل هدف للمريخ، ولم يسجّل أشانتي والساحلي أي هدف في التنقّلاتوفي حال حدوث ذلك، فإنه سيسمح لممثل الكرة الجزائرية بالتفوّق على فريقين في وقت واحد، هما المريخ وأشانتي، ويسمح كذلك للشبيبة من لعب المباراة السادسة والأخيرة في تونس أمام النجم الساحلي بأكثر راحة، حيث إن رصيد الأهداف المفترض أن يتم تسجيله أمام المريخ السوداني، يجعل الفريق الجزائري أفضل بكثير من حيث فارق الأهداف مقارنة بكل أندية المجموعة. والخسارة بأقل فارق في تونس لن تهدّد الشبيبة، في حال عدم حدوث أية مفاجأة طبعا في المباراة الأخيرة بين المريخ وأشانتي، ونعني بذلك ضرورة احترام منطق انتصار صاحب الأرض في كل مرة، لأن عودة أي فريق بنقطة على الأقل من تنقله أو سجّل أكثر من هدفين خارج القواعد، يجعل الفريق الجزائري مطالبا بكسب النقاط في تونس لانتزاع كرسي الريادة

رائع ايها الزعيم
رائع
أعجبني تحليلك فعلا
أشكرك جزيل الشكر
ولا حرمني الله منك